السيرة الذاتية
للأستاذ الدكتور/ عدنان محمد زرزور
• من مواليد مدينة دمشق عام 1358هـ – 1939م.
• تلقى تعليمه في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الجمعية الغراء بدمشق التي كانت تعنى بالعلوم العربية والشرعية (كان معهدها الإعدادي والثانوي يدعى: معهد العلوم الشرعية) ، وبعد حصوله على الثانوية الشرعية من هذا المعهد ، حصل على الثانوية العامة : القسم الأدبي (فرع الاجتماعيات) .
• درس الشريعة والحقوق، وتخرج في الشريعة من جامعة دمشق في حزيران "يونيو" 1960م ، وكان أول خريج يحصل في كلية الشريعة على درجة الليسانس بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية ، ولم يتابع الدراسة في كلية الحقوق بعد أن اجتاز بعض مقررات السنة الرابعة .
• عمل مدرساً في المدارس الإعدادية والثانوية في بعض المحافظات السورية عامي 60/1961م و 61/1962م وكان في العام الثاني مديراً لثانوية فيق الرسمية في الجولان - محافظة درعا).
• عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق لعام 62/1963م، تفرغ خلالها للعمل في موسوعة الفقه الإسلامي، ثم أوفد للدراسة العليا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة في مطلع عام 1964م حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية، وكان موضوع رسالة الماجستير: (متشابه القرآن للقاضي عبدالجبار: تحقيق وتقديم ودراسة مقارنة ) وموضوع رسالة الدكتوراه (الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن)، وقد ناقش رسالة الدكتوراه بتاريخ 10/5/1969م وكان على رأس المناقشين العلامة الشيخ محمد أبوزهرة – رحمه الله – وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى بإجماع الآراء.
دمشق بدءاً من العام الجامعي 69/1970م بعد أن قررت اللجنة العلمية التي أعادت قراءة إنتاجه العلمي (كما تقضي بذلك الأعراف العلمية بالجامعة) أهليته للتعيين في قسمين من أقسام الكلية: قسم العقائد والأديان، وقسم التفسير والحديث، فاختار صاحب الإنتاج العلمي التعيين في قسم العقائد والأديان، حيث نهض بتدريس مقررات العقيدة والأديان، ونظام الإسلام وحاضر العالم الإسلامي، وعلم الاجتماع والأخلاق، ثم أسندت إليه الكلية بالتنسيق مع كلية الآداب تدريس التفسير والحديث بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، بدءاً من عام 1973م حتى عام 1980 حيث استقال من جامعة دمشق، والتحق بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
• عمل خلال هذه الفترة محاضراً غير متفرغ في الجامعة الأردنية في الأعوام من 1973 – 1975م وكان انتدابه لتدريس مقرري " حاضر العالم الإسلامي" و " مقارنة الأديان" على وجه الخصوص.
• رقي إلى درجة أستاذ مساعد في شهر آيار (مايو) 1975م، وإلى مرتبة أستاذ في شهر آب (أغسطس) 1980م.
• شغل في الفترة الأخيرة من 77 إلى عام 1980م منصب رئيس قسم العقائد والأديان ووكيل كلية الشريعة لشؤون الطلاب والإدارة ، ثم للشؤون العلمية.
• عمل أستاذاً في جامعة الإمارات من عام 80/1981م حتى عام 85/1986م وكان خلالها رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب (من 81/82-85/1986م) ورئيساً للجنة الثقافية – على مستوى الجامعة – لمدة ثلاث سنوات، ومقرراً للجنة الترقيات – على المستوي الجامعي أيضاً – في عام 1986م ، كما شغل في الفصل الصيفي وشطر من الفصل الدراسي الأول من عام 1986م منصب عميد كلية الآداب وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالإنابة.
• التحق بجامعة قطر منذ مطلع العام الجامعي 86/1987م أستاذاً بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية حتى عام 93/1994م ثم أستاذاً ورئيساً لقسم التفسير والحديث (قسم أصول الدين فيما بعد) عام 94/1995م حتى 1999-2000م.
• التحق بجامعة البحرين أستاذاً بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب منذ مطلع العام الدراسي الجامعي 2001-2002م.
كتبه وبحوثه المنشورة
أطروحات الدراسة العليا
• متشابه القرآن: دراسة موضوعية : 195 صفحة – دار الفتح بدمشق 1970.
• متشابه القرآن للقاضي عبدالجبار: مجلدان: تحقيق: 800 صفحة – دار التراث القاهرة 1969.
• الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن: 500 صفحة مؤسسة الرسالة – بيروت 1970م.
الكتب والأعمال الكاملة
لقد أُعيدت طباعة جميع الكتب والبحوث المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن والحديث وعلوم السنة النبوية بما فيها تفسير القرآن، مع إضافات نوعية وكثيرة، في المجموعة الأولى من الأعمال الكاملة والتي تقع في اثني عشر مجلداً (ثمانية كتب تأليف وأربعة تحقيق). والطبعة الثانية من المجموعة الأولى قادمة إن شاء الله.
أما بقية الأعمال الكاملة والتي تنوعت أو تناولت الأعلام والمجدددين والثقافة والحضارة والفكر الإسلامي والعقيدة وحقوق الإنسان والفكر المعاصر, والتي تقع في أحد عشر مجلداً فهي الآن تحت الطبع،وقد صدر منها الكتاب الأول بعنوان: العقيدة الإسلامية في ضوء القرآن الكريم. وهو من مطبوعات ...
ثالثا: الإشراف والتحكيم والجوائز العلمية:
• أشرف على رسالتين علميتين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإٍسلامية (من خارج المملكة): الأولى رسالة ماجستير بعنوان: (مرويات الربيع بن أنس في تفسير القرآن الكريم) – كلية أصول الدين، وقد أُجيزت عام 1408هـ (1987م) بتقدير امتياز. والثانية رسالة دكتوراه بعنوان: (العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية) – كلية الشريعة – وقد أجيزت عام 1409هـ (1988م) بمرتبة الشرف الأولى.
وكان محكما في قراءة أكثر من ثلاثمائة بحث وكتاب للنشر الجامعي وللترقيات العلمية في أكثر من جامعة عربية: (الجامعة الأردنية – جامعة قطر – جامعة الملك سعود – جامعة مؤتة – جامعة اليرموك – الجامعة الإسلامية بغزة – كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي – المعهد العالمي للفكر الإسلامي - جامعة الكويت (وشارك فيها في تقييم مشاريع الأبحاث العلمية، وبرنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن).
وكان نحو مائة من هذه البحوث والكتب في حقل التفسير وعلوم القرآن، وسائرها في علوم الحديث،والعقيدة، والفرق، والأديان، والدعوة، والثقافة الإسلامية.
كما كان محكما في قراءة الكتب والبحوث التي تناولت (التفسير الموضوعي للقرآن الكريم) في جائزة الملك فيصل العالمية لعام 1415هـ
• شارك في تأسيس جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عام 1983 بعجمان (دولة الإمارات العربية المتحدة)، ورفدها لبضع سنوات ببعض موضوعات الجائزة في حقل الدراسات الإسلامية، وبعض الحقول الثقافية الأخرى، وشارك في تقويم أعمال المتسابقين.
• حصل – بالاشتراك – على جائزة السلطان حسن بلقية لعام 1996م التي ينظمها ويشرف عليها معهد أكسفورد للدراسات الإٍسلامية. وقد جاء في خطاب مدير المركز – لصاحب السيرة – أن " لجنة المحكمين قررت منحكم هذه الجائزة تقديرا لإنجازاتكم البارزة، وتميّز أنتاجكم في الدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه".